( السلام )
(السابع): السلام ، وهو واجب في كل صلاة وآخر أجزائها ، ويعتبر أداؤه صحيحاً حال الجلوس مع الطمأنينة كما في التشهّد ، وله صيغتان هما ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) و( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) ويكفي في الصيغة الثانية ( السلام عليكم ) بحذف الباقي ــ والأحوط وجوباً ــ عدم ترك هذه الصيغة وإن أتى بالأولى ، ويستحبّ الجمع بينهما وأن يقول قبلهما ( السلام عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته ) .
( مسألة ۳۲۳ ) : من نسي السلام تداركه إذا ذكره قبل أن يأتي بشيء من منافيات الصلاة ، وإن ذكره بعد ذلك كأن يذكره بعدما صدر منه الحَدَث ، أو بعد فصل طويل مخلٍّ بهيئة الصلاة صحّت صلاته ولا شيء عليه ، وإن كان ــ الأحوط استحباباً ــ إعادتها.
( مسألة ۳۲٤ ) : إذا شكّ في صحّة السلام ــ بعد الإتيان به ــ لم يعتنِ بالشكّ ، وكذلك إذا شكّ في أصله بعدما دخل في صلاة أخرى ، أو أتى بشيء من المنافيات ، أو اشتغل بالتعقيب وإلاّ لزمه التدارك.